رسالة في حکم المحکم و المتشابه

رسالة في حکم المحکم و المتشابه تألیف آیت‌الله سيد عبدالحسين لارى(1264-1342 ق)، یکی از رسائلی است که با نام مجموعه رسائل (لاری) به چاپ رسیده است[۱].

مجموعه رسائل
رسالة في حکم المحکم و المتشابه
پدیدآورانبنیاد معارف اسلامی (محقق)

کنگره بزرگداشت آیت‌الله سید عبدالحسین لاری، هیئت علمی (محقق)

لاری، سید عبدالحسین (نویسنده)
عنوان‌های دیگررسائل
ناشرکنگره بزرگداشت آیت‌الله سيد عبدالحسين لاری، هيأت علمی
مکان نشرقم - ایران
سال نشر1418 ق
چاپ1
شابک964-6289-30-4
موضوعلاری، سید عبدالحسین، 1264 - 1340؟ق. - سرگذشت‌نامه

لاری، سید عبدالحسین، 1264 - 1340؟ق. - کنگره‏‌ها

مجتهدان و علما - سرگذشت‌نامه
زبانفارسی
تعداد جلد1
کد کنگره
‏BP‎‏ ‎‏55‎‏/‎‏3‎‏ ‎‏/‎‏ل‎‏2‎‏ک‎‏9‎‏
نورلایبمطالعه و دانلود pdf

إن من الحقائق الرائعة و الخصائص البارزة لكتاب اللّٰه العزيز هو شموليّته على أصناف الآيات و أنواعها، و هذا ممّا يضفي عليه علما هامّا من علومه التي تبحث في التفريق بين الآيات المحكمات و المتشابهات مع بيان الفرق بين التشابه و التأويل، و ما إلى ذلك.[۲]

و الحقّ يقال:إنّ هذه الرسالة التي بين يديك-عزيزي القارئ-مع صغر حجمها فهي من عيون المؤلّفات التي تناولت هذا الموضوع و كثرت فوائدها.

فلقد شرع المؤلّف قدس‌سره بتعريف كلّ من المحكم و المتشابه وفقا لما جاء في كتب اللغة و الأصول و بيّن أنّ المحكم هو المرجع و المتّبع، و المتشابه خلافه.

و من ثمّ تناول بيان حكم الآيات المحكمات و المتشابهات و أثبت كون أنّ المحكم من الآيات و الروايات هو المستحكم بموافقة العقل و النقل المتّبع، و المتشابه ضدّه و عكسه، و هو الموهون، ليذكر بعدها طائفة من الآيات المتشابهات آخذا بتأويل الجواب لكلّ منها على سبيل منع الخلوّ.

و أخيرا يبيّن قدس‌سره أقسام المتشابه و أوضاعه و تأويله ذاكرا الإشكالات الواردة في الآيات و الروايات المتشابهات من عدّة جهات مع بيان حلولها.[۳]

منهجيّة التحقيق

تم الاعتماد في تحقيق هذا الكتاب على نسخة خطّية واحدة.[۴]

كتبت هذه النسخة في ثمانين صفحة بخطّ النسخ بطلب من الشيخ محمد جعفر القسوري مدير مدرسة الرحيميّة، كتبها نصر اللّٰه شاهيان بن محمد علي حاجي شاه، و فرغ من كتابتها في غرّة شهر ذي الحجّة الحرام سنة 1346ه‍.

و أمّا العمل في الكتاب فكان كالتالي:

  1. استنساخ الكتاب على نسخته الخطّية.
  2. استخراج الآيات القرآنية الشريفة و مطابقتها مع القرآن الكريم و إثباتها كما هي في القرآن.
  3. استخراج الأحاديث و الروايات الواردة في الكتاب و إرجاعها إلى مصادرها الحديثيّة و تصحيحها وفقا للمصادر.
  4. ما أضيف من المصادر أو من عند المحققين لاستقامة المعنى جعل بين[][۵].

پانويس


منابع مقاله

مقدمه و متن کتاب

وابسته‌ها