جلوه، سید ابوالحسن: تفاوت میان نسخه‌ها
جز (جایگزینی متن - 'ىعليه‌السلام' به 'ی‌عليه‌السلام') |
جز (جایگزینی متن - 'ينعليهالسلام' به 'ينعليهالسلام') |
||
| خط ۴۵: | خط ۴۵: | ||
نسب شريف او با سى واسطه به امام حسن مجتبی‌عليه‌السلام مى‌رسد و از طريق مادر نيز به فاطمه دختر حضرت امام | نسب شريف او با سى واسطه به امام حسن مجتبی‌عليه‌السلام مى‌رسد و از طريق مادر نيز به فاطمه دختر حضرت امام حسينعليهالسلام (همسر حسن مثنى) منسوب است. | ||
==بازگشت به ايران== | ==بازگشت به ايران== | ||
نسخهٔ ۲۵ ژوئن ۲۰۱۷، ساعت ۰۷:۲۹
| نام | جلوه، ابوالحسن بن محمد |
|---|---|
| نام های دیگر | میرزای جلوه
حکیم جلوه طباطبایی حسینی، ابوالحسن بن محمد زواره‌ای اصفهانی، ابوالحسن بن محمد |
| نام پدر | |
| متولد | 1202 هـ.ش یا 1823 م |
| محل تولد | |
| رحلت | 1276 هـ.ش یا 1314 هـ.ق یا 1897 م |
| اساتید | |
| برخی آثار | |
| کد مؤلف | AUTHORCODE2083AUTHORCODE |
سيد ابوالحسن بن محمد طباطبايى حسينى زواره‌اى اصفهانى، معروف به جلوه (متوفاى 1314 ق). وى در سال 1238 ق در گجرات حيدرآباد چشم به جهان گشود.
پدرش سيد محمد طباطبايى اصفهانى در جوانى در امر طبابت از راه کرمان به بلوچستان و حيدرآباد هند رفته و در آنجا اقامت گزيده بود. او پزشكى ماهر و شاعرى اديب بود، در همانجا دختر ابراهيم شاه وزير مير غلام على خان و خواهر ميرزا اسماعيل شاه را به همسرى برگزيده بود.
نسب او
نسب شريف او با سى واسطه به امام حسن مجتبی‌عليه‌السلام مى‌رسد و از طريق مادر نيز به فاطمه دختر حضرت امام حسينعليهالسلام (همسر حسن مثنى) منسوب است.
بازگشت به ايران
سيد محمد داراى جايگاه بلندى در نزد امير بود اما بزودى حسودان كينۀ او را به دل گرفته و نظر امير را از او برگرداندند و او بناچار به گجرات حيدرآباد رفته و در آنجا به تجارت مشغول مى‌شود. در اين شهر خداوند سيد ابوالحسن را به آنها عنايت نموده و پس از مدتى خانوادۀ آنها به بمبئى رفته و سپس به سفارش بستگانشان به ايران برمى‌گردند.
در سال 1252 در شهر زواره پدر بزرگوارش وفات مى‌كند و او را به درياى پر تلاطم مشكلات مى‌سپارد او كه در اين سن توانايى حفظ ميراث پدر را نداشته بزودى فقير شده و توانايى ماليش را از دست مى‌دهد.
او با اطلاع از سابقۀ علمى اجداد طاهرينش و بخصوص سيد رفيع‌الدين محمد طباطبايى معروف به آقا رفيع اصفهانى (متوفاى 1099 ق) كه از بزرگان علم و نخبگان حكمت بوده‌اند، به طورى كه صاحب وسائل الشيعة شيخ حر عاملى (متوفاى 1104) ميرزا رفيع‌الدين نائينى را از مشايخ اجازه‌اش بر شمرده است، تصميم بر تحصيل علوم اسلامى مى‌گيرد و در مدرسۀ كاسه‌گران اصفهان حجره‌اى گرفته و در اوج فقر و تنگدستى به تحصيل علم مشغول مى‌گردد.
تحصيل و تدريس
پس از به پايان رساندن دروس مقدماتى و ادبيات عرب، بخاطر تمايل فطرى و كشش درونيش به تحصيل علوم مختلف و بخصوص فلسفه و علوم عقلى علاقمند مى‌گردد و به آموختن علوم طبيعى و رياضى و فلسفه مى‌پردازد و از محضر بزرگانى همچون ملا على نورى، ميرزا حسن حسينى و ملا عبدالله جواد تونى خراسانى استفاده مى‌نمايد.
از همان اوان جوانى به دليل طبع لطيفش به سرودن شعرهاى عرفانى علاقه‌اى خاص داشت و مصاحبت با ادبا و شعرا را غنيمت مى‌شمرد. او در شعرهاى زيبا و عميقش به «جلوه» تخلص مى‌نمود و كم كم به اين نام مشهور گرديد.
پس از مدتى احساس مى‌كند كه نيازى به شركت در درس اساتيدش ندارد و در علم معقول كامل شده و بنابراين خود به مطالعه و تدريس پرداخته كه تا آخر عمر لحظه‌اى از اين مهم غفلت نمى‌كند. در سال 1273 و در سن 35 سالگى به تهران رفته و در مدرسۀ دار الشفا حجره‌اى گرفته و تا سال 1314 حدود 41 سال به چيزى جز مطالعه و مباحثه و تأليف نپرداخته است.
او به تأليف كتاب مستقلى نپرداخته است و آن چنان كه در نامۀ دانشوران آمده است دليل ننوشتن كتاب مستقل را اين گونه بيان مى‌كند: «و لما علمت أن التصنيف الجديد صعب بل غير ممكن لم أكتب شيئا مستقلا و لكن كتبت حواشي كثيرة على الحكمة المتعالية المعروفة بالأسفار و غيرها.
چون دانستم تصنيف تازه صعب بلكه غير ممكن است، چيز مستقلى ننوشتم ولى حواشى بسيار بر حكمت متعاليه كه معروف به اسفار است و غير آن نوشته‌ام».(نامۀ دانشوران، ناصرى، چاپ سنگى، ج 1، رحلى، ص 523، و الكنى و الألقاب، ج، 1، ص 50).
اگر چه وى كتاب مستقلى در علوم عقلى ننوشته است اما حواشى وى بر اسفار و ذكر مآخذ و مصادر اقوال از منابعش از نظر وسعت تتبع و دقت نظر نزديك به اعجاز علمى مى‌باشد.
وى آن چنان خود را غرق در تحصيل علم و افاضه به طلاب علوم دينى كرده بود كه در زمان خود استاد يگانۀ اين فن شده بود و حتى از تشكيل خانواده خوددارى نموده و صاحب فرزندى هم نشده است.
سيد رفيع‌الدين نائينى
سيد رفيع‌الدين معروف به آقا رفيع اصفهانى از مشايخ علامۀ مجلسى (متوفاى 1110) و شيخ حر عاملى صاحب وسائل الشيعة (متوفاى 1104) و از شاگردان شيخ بهايى (متوفاى 1031) و ملا عبدالله تسترى (متوفاى 1021 ق) مى‌باشد.
در أعيان الشيعة دربارۀ او آمده است: «فريد عصره و وحيد دهره قدوة المحققين سيد الحكماء و المتألهين برهان أعاظم المتكلمين و أمره في جلالة قدره و عظم شأنه و سمو رتبته في العلوم العقلية و النقلية و دقة نظره و إصابة رأيه و حدسه و ثقته و أمانته و عدالته أشهر من أن يذكر».(أعيان الشيعة، به نقل از جامع الرواة، ج 271/9، مستدركات أعيان الشيعة، ج 167/6).
اساتيد
1 - ملا على نورى (متوفاى 1246 ق)
2 - ميرزا حسن حسينى
3 - ملا عبدالله زنوزى (متوفاى 1257 ق)، مستدركات أعيان الشيعة، ج 7، ص 135
شاگردان او
در أعيان الشيعة به نقل از مجلۀ جلوۀ ايرانى آمده است: كان يحضر درسه نحو من سبعين طالبا منهم الميرزا الطاهر التنكابني.
1 - ميرزا طاهر بن فرج الله تنكابنى (متوفاى 1360 ق)، الذريعة، 333/20، مستدركات أعيان، 106/3.
2 - علامۀ فقيه، حكيم شيخ عبدالحسين رشتى (متوفاى 1370 ق)، نقباء البشر، ج 43/1.
3 - شيخ فياض‌الدين بن ملا محمد زنجانى (متوفاى 1360 ق)، مستدركات أعيان، ج 211/7.
4 - شيخ على اكبر حسين نهاوندى (متوفاى 1369 ق)، مستدركات أعيان، ج 166/7.
5 - ملا محمد بن معصوم هيدجى آذربايجانى (متوفاى 1349 ق)، أعيان الشيعة، 57/10.
6 - ميرزا عبدالمجيد بن عبدالعلى زنجانى متوفاى بعد از سال 1320 ق.
7 - ميرزا ابراهيم بن ابوالفتح زنجانى (متوفاى 1351 ق)، أعيان الشيعة، ج 109/2.
8 - سيد عباس بن على شاهرودى، الذريعة، 35/25.
9 - ميرزا ابوالفضل بن ابوالقاسم نورى تهرانى (متوفاى 1316 ق).
10 - ميرزا لطفعلى شيرازى، الذريعة، 316/9.
11 - ميرزا ابوالحسن بن اسماعيل لارى (متوفاى 1338 ق)، الذريعة، 142/21.
12 - ميرزا شهاب‌الدين حسينى شيرازى، الذريعة، 36/25.
13 - سيد حسن بن جواد حسينى رامسرى (متوفاى 1360 ق)، مستدركات أعيان الشيعة، ج 63/3.
14 - شيخ محمد حسين بن حبيب اللّه غريب تنكابنى معروف به شيخ حسين رامسرى (متوفاى 1354 ق)، مستدركات، 228/3.
15 - سيد صالح خلخالى، الذريعة، 105/4.
16 - ميرزا هاشم اشكورى.
17 - ميرزا محمد باقر اصطهباناتى.
18 - ميرزا على اكبر حكمى يزدى (استاد امام خمينى (قده)).
19 - ميرزا محمد على شاه آبادى (استاد امام خمينى (قده)).
20 - آقا سيد حسين بادكوبه‌اى (استاد علامۀ طباطبايى).
21 - سيد موسى زرآبادى.
22 - ميرزا حسن کرمانشاهى.
تأليفات
1 - حاشيه بر المشاعر في المبدء و المعاد، تأليف ملا صدرا(متوفاى 1050 ق)، الذريعة، 200/6.
2 - رساله‌اى در بيان ربط الحادث بالقديم، الذريعة، 70/10.
3 - شرح شرح هياكل النور، تأليف شهاب‌الدين يحيى سهروردى (متوفاى 587 ق)، تأليف جلال‌الدين محمد بن اسعد دوانى (متوفاى 907 ق)، الذريعة، 140/6.
4 - حاشيه بر اسفار اربعۀ ملا صدرا.
5 - رساله در وجود الواجب و الممكن على مذهب المتألهين، الذريعة، 39/25.
6 - حاشيه بر شرح نصوص، تأليف صدرالدين محمد بن اسحاق قونوى (متوفاى 673 ق).
7 - ديوان جلوۀ اصفهانى.
8 - رسالة في الوجود، الذريعة، 35/25.
9 - رسالة في تحقيق الحركة في الجوهر، أعيان الشيعة، 337/2.
10 - تصحيح مثنوى مولوى، أعيان الشيعة، 337/2.
11 - حواشى بر كتاب شفاء، تأليف ابن سينا، أعيان الشيعة، 337/2.
12 - رسالة في استجابة الدعاء.
13 - تصحيح كتاب تمهيد القواعد ابن تركه.
14 - تصحيح و يادداشت نويسى بر كتاب مصباح الأنس.
15 - رساله‌اى در تركيب و احكام آن.
16 - تعليقه بر رسالۀ درة الفاخر يا اثبات واجب.
17 - مقدمه‌اى بر ديوان سيد حسين طباطبايى.
18 - حاشيه بر شرح منظومۀ ملا هادى سبزوارى.
19 - كلى و اقسام آن.
20 - وجود الصور النوعية في الأجسام.
21 - انتزاع مفهوم واحد.
22 - القضية المهملة هي القضية الطبيعيّة.
23 - جسم تعليقى.
گفتار بزرگان دربارۀ او
نقباء البشر: السيد الميرزا أبو الحسن بن محمد الطباطبائي الحسيني الشهير بجلوه عالم جليل و فيلسوف كبير ولد بكجرات (1238 ق) و ولع بالفلسفة و جدّ في طلبها حتى ستم الذروة منها و اشتهر أمره حتى في أواخر أيامه أستاذ حكماء الإسلام. كان المترجم له مشغولا طول عمره المتجاوز عن السبعين بالبحث و التدريس أو التصنيف في علم الفلسفة و الحكمة.(نقباء البشر، ج 1، ص 42).
ريحانة الأدب: سيد ابوالحسن بن سيد محمد طباطبايى از اكابر فلاسفۀ اسلامى، از احفار سيد الحكماء و المتألهين ميرزا رفيع نائينى استاد علامۀ مجلسى است.(ريحانة الأدب، ج 419/1).
أعيان الشيعة: كان مجلس درسه مجمع الفضلاء و الأعلام و قد انتهت إليه رياسة التدريس بالحكمة و العلوم العقلية في عصره و كان من عظماء علماء الفلسفة الإسلامية و الحكمة الإشراقية و أساتذة هذه الفنون و كان معاصرا للآقا على الحكيم الآلهي و لما توفى الآقا على، تقدم على الكل و كان عالما عارفا ورعا زاهدا حسن الأخلاق و بلغ في الجلالة إلى حيث إنه كان يزور السلطان ناصر‌الدين القاجاري في حجرة المدرسة.(أعيان الشيعة، 337/4).
وفات او
در 6 ذى القعدة 1314 ق يكى از بزرگترين حكماى اسلامى پس از 76 سال عمر با بركت در تهران دار فانى را وداع گفت و رخ در نقاب خاك كشيد. بدن مطهر او را در محلى معروف به جوار شيخ صدوق، ابى جعفر محمد بن على بن بابويه در جنوب تهران به خاك سپردند.